الاستشارات النفسية وتعديل السلوك
تعتبر الصحة النفسية للطفل أو البالغ من الأمور الأساسية والمهمة في نموه وتطوره الشامل، حيث أنه من الممكن أن تؤثر الاضطرابات النفسية سلباًعلى مستوى العلاقات العاطفية والاجتماعية، وعلى الأداء الأكاديمي والحياة العملية.
وتكون لهذه الاضطرابات أسباب عديدة منها أسباب وراثية وجينية، وومنها أسباب تعود لعوامل بيئية مثل النزاعات العائلية أو التعرض للعنف أو الإساءة أو الإهمال. كما يكون للصدمات النفسية تأثير على الشخص مثل الخسارة أو الفقد أو الإصابات الجسدية أو الانتقال لبيئة مختلفة. ومنها أسباب تعود للاضطرابات النمائية مثل التأخر في النمو والتطور.
وتظهر أعراض عديدة من الممكن أن تدل على وجود مثل هذه الاضطرابات وتستدعي التأكد منها مثل:
- التغيرات في النمط الغذائي والنوم
- الانطواء والانعزالية
- العدوانية والتمرد
- صعوبة التركيز والانتباه
- صعوبة التكيف مع الظروف الحياتية الجديدة
- صعوبة التفاعل مع الآخرين
- الحزن والاكتئاب
- القلق والخوف المفرط
-تغيرات في الأداء الأكاديمي
ويمكن للعلاج النفسي أن يؤدي إلى رفع جودة الحياة النفسية والعاطفية والاجتماعية، حيث يسهم في تحسين الحالة النفسية والعاطفية، ويساعد على التعامل بشكل أفضل مع الصعوبات والظروف الحياتية، وإلى تحسن الأداء الأكاديمي والعملي والتخلص من التوتر والقلق، وإلى تحسن العلاقات الاجتماعية وتعزيز الثقة بالنفس وتقبل النفس.